لغة الجسد

وضع الجسم - الجلوس والسير

إن الجلوس ووضع القدم على ذراع الكرسي عادة ما يشير إلى عدم التعاون. أما الجلوس على الكرسى في وضع معكوس (مقابلة ظهر الكرسي ووضع اليدين فوق ظهره فيعبر عن السيطرة والتفوق والشموخ. وبالنسبة للجلوس ووضع قدم على الآخرى وتحريك القدم الأعلى بحركة شبه دائرية فيعبر عن الملل أو عدم الصبر. وأخيراً فإن الجلوس على حافة الكرسي والميل للأمام بعض الشيء فعادة ما يعكس الاهتمام والمشاركة).

بوجه عام، فإن الأشخاص الذين يمشون بسرعة ويحركون ذراعيهم بحرية يميلون لمعرفة ما تريد والسعي وراءه. أما من يمشون ويضعون أيديهم في جيوبهم وينحنون بعض الشيء للأمام فتميل للسرية والكتمان. كما أنهم لايبدوأ نهم يحبون ما يدور من حولهم. الشخصيات المكتئبة والحزينة فعادة ما يضعون أيديهم في جيوبهم مع حني الرأس وانحناء الكتفين. أما عمن يشغلهم أمر ما أو يفكرون في أمر ما فانهم يسيرون مطأطئي الرءوس مع تشبيك اليدين خلف الظهر وبخطوة بطيئة.

الذراعان والقدمان و لغة الجسد

إن وضع قدم على الأخرى قد يدل على اتخاذ موقف دفاعي فهما يتصرفان كحارس أمين ضد أي هجوم متوقع أو موقف ثابت ‎ ‏‎لا يتنازل عنه الشخص الآخر. وبالعكس فمد الذراعين وفتحهما يشيران إلى الصراحة والموافقة .

إن وضع قدم فوق الأخرى يدل على عدم الموافقة، والأشخاص الذين يحكمون وضع قدميهم فوق بعضها البعض أو يشبكون ذراعهم بقوة يبدون وكأنهم يرفضون ما تقوله وكأنهم يرفضون ما يحدث حولهم رفضاً شديداً. وكلما طال وضعهم في هذا الوضع، من غير الممكن الحصول على موافقتهم لما تقوله أوتفعله.

اليدان و لغة الجسد

إن إحكام إغلاق اليدين وعصرهما بقوة عادة ما يشير إلى معاناة الإنسان من ضغط كيير ومثل هؤلاء الأشخاص يصعب التعامل معهم، كما أنهم شديدو التوتر أما تشابك أطراف أصابع اليدين لبعضهما البعض على شكل برج فذلك يشير للتعجرف والثقة المتناهية بالنفس. ويتم الإشارة للتعالي والتفوق عند الوقوف وتشبيك اليدين خلف الظهر.

ندى الجعيد